حفر التخزين السابقة لكرمة في جزيرة صاي
فرنسيس جيوز Francis Geus
خلال الموسم 1996-1997 في جزيرة صاي اكتشفت البعثة الآثارية الفرنسية موقعاً جديداً وقامت بالتنقيب فيه، والذي أؤرخ طبقاً لتحليل الكربون المشع 14 بحوالي 2700 ق.م.، وهى فترة زمنية غير موثقة بصورة جيدة بحيث أن علماء الآثار يطلقون عليها عادة مصطلح "ما قبل كرمة".
كشفت الحفريات المحدودة التى أجريت في فبراير من عام 1996 وجود حفر للتخزين تحتوى على شقوف فخار، وأدوات صوانية، وخرز من بيض النعام، وعظام حيوانية، وفحم، وكذلك- وهو ما يثير الدهشة- بقايا نباتية دقيقة. المنظر عبارة عن مركبات حفر دائرية مغطاة بكتل من حجر الشيست الملصوقة بعضها بالآخر بالطين. بعضها وجد في وضعه الطبيعي دو أن يكون قد تعرض لمساس بأغطيتها الأصلية، لكن في أغلب الحالات، كانت ممتلئة بالرواسب. في حالات استخدمت جرار تخزين كبيرة داخل الحفر لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أى منها في وضعها الطبيعي.
يشتمل فخار الموقع على كميات كبيرة من الشقوف التى تنتمي للجرار الحمراء والبنية والسوداء والحمراء ذات العنق الأسود والتي كانت ذات أحجام مختلفة بما في ذلك الأنواع المتموجة والمحزوزة والمضغوطة التى تشير إلى مرحلة انتقال بين تقاليد العصر الحجري الحديث وتقاليد كرمة. القليل من الشقوف ينتمي إلى جرار مستوردة من مصر، وهى حقيقة ذات أهمية كبيرة، ذلك أنها أقدم البضائع ذات الأصل المصري التى وجدت في وضعها الأصلي in situ إلى الجنوب من بطن الحجر.
البقايا النباتية شملت أوراق شجر، وشوكات، وبذور تبدو طازجة للدرجة التى تدفع للاعتقاد بداية أنها دخيلة. الفضل يعود إلى تعاون كاثارينا نيومان Katharina Neuman (من فرانكفورت) وباربارا زاخ Barbara Zach (من كولون) في أن كل العينات التى تم تجميعها حتى الآن، بما في ذلك المواد المتفحمة، هى قيد عملية التعرف عليها. تشير النتائج الأولى إلى وجود الحنطة Triticum dicoccon، والشعير، والسنط.
فرنسيس جيوز Francis Geus
خلال الموسم 1996-1997 في جزيرة صاي اكتشفت البعثة الآثارية الفرنسية موقعاً جديداً وقامت بالتنقيب فيه، والذي أؤرخ طبقاً لتحليل الكربون المشع 14 بحوالي 2700 ق.م.، وهى فترة زمنية غير موثقة بصورة جيدة بحيث أن علماء الآثار يطلقون عليها عادة مصطلح "ما قبل كرمة".
كشفت الحفريات المحدودة التى أجريت في فبراير من عام 1996 وجود حفر للتخزين تحتوى على شقوف فخار، وأدوات صوانية، وخرز من بيض النعام، وعظام حيوانية، وفحم، وكذلك- وهو ما يثير الدهشة- بقايا نباتية دقيقة. المنظر عبارة عن مركبات حفر دائرية مغطاة بكتل من حجر الشيست الملصوقة بعضها بالآخر بالطين. بعضها وجد في وضعه الطبيعي دو أن يكون قد تعرض لمساس بأغطيتها الأصلية، لكن في أغلب الحالات، كانت ممتلئة بالرواسب. في حالات استخدمت جرار تخزين كبيرة داخل الحفر لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أى منها في وضعها الطبيعي.
يشتمل فخار الموقع على كميات كبيرة من الشقوف التى تنتمي للجرار الحمراء والبنية والسوداء والحمراء ذات العنق الأسود والتي كانت ذات أحجام مختلفة بما في ذلك الأنواع المتموجة والمحزوزة والمضغوطة التى تشير إلى مرحلة انتقال بين تقاليد العصر الحجري الحديث وتقاليد كرمة. القليل من الشقوف ينتمي إلى جرار مستوردة من مصر، وهى حقيقة ذات أهمية كبيرة، ذلك أنها أقدم البضائع ذات الأصل المصري التى وجدت في وضعها الأصلي in situ إلى الجنوب من بطن الحجر.
البقايا النباتية شملت أوراق شجر، وشوكات، وبذور تبدو طازجة للدرجة التى تدفع للاعتقاد بداية أنها دخيلة. الفضل يعود إلى تعاون كاثارينا نيومان Katharina Neuman (من فرانكفورت) وباربارا زاخ Barbara Zach (من كولون) في أن كل العينات التى تم تجميعها حتى الآن، بما في ذلك المواد المتفحمة، هى قيد عملية التعرف عليها. تشير النتائج الأولى إلى وجود الحنطة Triticum dicoccon، والشعير، والسنط.